تفتخر العديد من المطابخ العربية بنسخ مختلفة من طبيخ البامية، ففي مصر وفلسطين تُسبّك طبخة البامية مع لحم الضأن، كما توجد نسخة نباتية لهذا الطبق في كل من سوريا ولبنان. وتختلف طريقة طبخ البامية من بلد إلى بلد بل من بيت لبيت، لكن من العناصر الأساسية تتوفر في الغالب وهي البامية والطماطم والثوم.
هذه الوصفة مستوحاة من الطريقة الفلسطينية إلا أنها نباتية على شاكلة الطريقة السورية. وللبامية العديد من الفوائد الصحية مثل المساعدة على الهضم وصحة الأمعاء عموماً لاحتوائها على كمية جيدة من الألياف. كما أن البامية مصدر مهم لكل من فيتامين-أ الذي يحافظ على صحة النظر وفيتامين-ج مضاد الأكسدة القوي الذي يقضي على الشوارد الحرة التي ذ تضر بنية خلايا الجسم.
المكونات
– نصف كيلو بامية منزوعة القمع؛
– خمس فصوص ثوم مقشر ومدقوق؛
– خمس حبات طماطم مقشرة ومهروسة جيداً (أو طماطم مهروسة جاهزة قدر كوب كبير)؛
– نصف ضمة ريحان كبيرة (ملء كوب من ورق الريحان الكامل) مقطع جيداً؛
– ثلاث ملاعق زيت زيتون؛
– ملح حسب الحاجة.
الطريقة
أولاً: في مقلى غويط أو طنجرة نصب نصف ملعقة من زيت الزيتون ونلقي ثلثي الثوم المهروس مع نصف كمية الريحان ونقلب المكونات قليلاً بحيث لا تحرق الثوم ثم ندر عليها الطماطم المهروسة ونقلب جيداً ونجعلها تغلي لعدة دقائق (خمس دقائق على الأكثر).
ثانياً: في مقلى آخر، نصب ملعقتا الزيت المتبقيتان ثم البامية وبقية الثوم ونقلب باستمرار على نار عالية حتى تأخذ البامية بعض اللون، ثم نخفض الحرارة إلى متوسطة أو أقل بقليل ونغطي البامية ونتركها تستوي على بخارها لعدة دقائق.
ثالثاً: ندير صوص الطماطم على البامية ونضع بقية الريحان المفروم مع قليل من الملح ونترك الطبخة تتسبك على نار هادية. لكن ليس من الضروري أن تكون البامية طرية جداً، بل يمكن أن نتركها بقوامها. ويمكن أن نصب المزيد من الزيت وخلطه بالمكونات قبل أن نرفعها عن النار بقليل.