لم ترد في القرآن فحسب، كثمرات أخرى، وإنما وصفت شجرة الزيتون أيضاً بالمباركة و{يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ}. عرفت حضارات البحر المتوسط قيمتها الغذائية والتجميلية والاقتصادية بطبيعة الحال منذ آلاف — كان اليونانيون يستخدمون زيتها لدهن أنفسهم عقب الاستحمام لترطيب بشرتهم.
وتعد ثمرة الزيتون من أهم المصادر الطبيعية الغنية بالمعادن كالكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والكبريت والنحاس واليود. هذا بالإضافة إلى الفيتامينات والأحماض الأمينية التي لا غنى لصحة الإنسان عنها. ولا تقتصر فوائد الزيتون على ثماره وزيته فقط، فحتى ورقه غني بالمضادات الحيوية الطبيعية.
طريقة تخزين الزيتون
الطريقة التقليدية في فلسطين لتخزين الزيتون، حيث يستمر لمدة عام، تعتمد على المكونات الآتية:
– حب زيتون أخضر منقى جيداً؛
– ملح؛
– ليمون مقطع أرباعاً؛
– قرون فلفل أخضر كاملة.
محلول الماء والملح
الطريقة المثلى هي التقليدية والتي تعتمد على استخدام بيضة غير مكسورة وغير مسلوقة (نيئة). نضع كمية من الملح في وعاء فيه ماء ونذيبه جيداً (تقريباً جزء ملح لكل عشرة أجزاء ماء) ونضع البيضة في المحلول. إذا طافت البيضة، تكون كمية الملح كافية، أما إذا هبطت، فنزيد كمية الملح حتى تطفو البيضة.
التخزين
بعد عمل المحلول، وغسل الزيتون الأخضر جيداً عدة مرات، وتنقيته من الشوائب والأوراق وغير ذلك، نضع الزيتون في وعاء مع عدة قطع ليمون وقرون فلفل ثم نصب المحلول عليه حتى يغمره جيداً. ويمكننا استهلاكه بعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع.