خلصت دراسة نُشرت في المجلة السريرية للجمعية الأمريكية لأمراض الكلى أن اضافة الخضروات والفواكه للنظام الغذائي من الممكن أن يحمي مرضى الكلى المزمن من التكلسات الحمضية.
وبما أن الوجبات الغذائية في الغرب تعتمد على المنتجات الحيوانيه والحبوب وهي منتجات عالية الحموضة يمكن أن تؤدي لانتاج الكثير من الحمض وتراكمه بالجسم وخاصة في مرضى الكلى، وذلك لأن الكلية هي المسؤولة عن التخلص من الأحماض عن طريق البول. وارتفاع الحمض في الدم يسبب سرعة التنفس والارتباك والخمول وفي حالات شديدة يمكن أن يؤدي للصدمة والوفاة.
وتستخدم القلويات مثل البيكربونات عادة في علاج زيادة الحمض في الدم في مرضى الكلى المزمن، ولكن وجدت الدراسة أن مجرد اضافة المزيد من الخضروات والفواكه، التي تحتوي على القلويات، إلى النظام الغذائي قد تساعد أيضاً في تخفيض نسبه الأحماض في الدم.
وتوصل الباحثون للنتيجة عن طريق اختبار عينة عشوائية من 71 مريض في مرحلة متقدمة من المرض باعطائهم كمية أكبر من الخضروات والفواكه أوباعطائهم مادة قلوية عن طريق الفم لمدة سنة، فكان من بين النتائج الرئيسية :
1- وظيفة الكلى متماثلة بين المجموعتين بعد سنة واحدة.
2- كمية ثاني اكسد الكربون الكلية في بلازما الدم زادت في كلا المجموعتين مع نقصان كمية الحمض، ولكن وجدوا أن كميته في الذين تناولوا المادة القلوية أعلى من الذين اعتمدوا على زيادة تناول الخضروات والفواكه.
3- أظهرفحص البول انخفاض معدل اصابة الكلى بجروح لدى المجموعتين بعد مرور العام.
4- مع أن الفواكه والخضروات غنية بالبوتاسيوم ويمكن أن تزيد نسبته في الدم لمستويات خطيرة، إلا أن ذلك لم يحدث في أي من المجموعتين.
وقال الدكتور دونالد ويسون، أحد المشاركين في الدراسة، أن المرضى استجابو بشكل إيجابي لدى اعطائهم المادة القلوية كالبيكربونات أو الخضروات والفواكه التي تحتوي على القلويات حيث لوحظ انخفاض في معدل اصابة الكلية بجروح.