10 أغذية لـ تأخير علامات الشيخوخة
لا يختلف اثنان على أهمية الطعام الصحي في توفير العناصر الغذائية للجسم، ونتناول في موضوعنا هذا المزايا الفريدة لتناول الخضار والفواكه في تأخير علامات الشيخوخة.
تجهل الكثير من الأمهات فوائد الرضاعة الطبيعية، ويلجأن من وقت مبكر، أحياناً بعد الولادة مباشرة، إلى الحليب الصناعي متجاهلات الفوائد الصحية الكبيرة للرضاعة على المدى القصير والبعيد لكل من المرأة والطفل.
وتخاف الكثير من النساء إرضاع أطفالهن بعد الولادة لاعتقادهن أن الرضاعة الطبيعية تشوه منظر الثديين وتؤدي لزيادة الشهية عند الأم وزيادة تناولها للطعام وبالتالي زيادة الوزن وفقدان الرشاقة غير مدركين الفوائد العظيمة لتلك العادة الصحية التي تعود بالنفع على الأم والطفل وكذلك الأسرة.
وبعد قراءة هذا المقال يمكنك الاطلاع على مقالات حول تأخير علامات الشيخوخة والحفاظ على الشعر.
فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل
حليب الأم هو الحليب الأمثل للطفل الرضيع خاصة خلال الأشهر الأولى بعد الولادة لما يحتويه من جميع العناصر الغذائية من البروتين والدهون والفيتامينات عدا عن سهولة هضمه مقارنة بالحليب الصناعي الخاص بالرضع فبالتلي يقلل من حدوث الانتفاخات عند المواليد، ولاحتوائه على أجسام مضادة تقوي مناعة الطفل وتزيد من قدرته على محاربة الفيروسات والبكتيريا حيث أن المواليد الذين تم ارضاعهن مدة ستة أشهر بدون استخدام أي نوع من الحليب الصناعي هم الأقل تعرضاً لإلتهابات الأذن وأمراض الجهاز التنفسي وحدوث الاسهال وأقل احتياجاً لزيارة للطبيب.
والرضاعة الطبيعية تقلل من نسبة تعرض الطفل للسمنه والأمراض المزمنة كالضغط ومرض السكر والقلب وبعض أمراض السطانات في المستقبل.
وتشجع منظمة الصحة العالمية الأمهات على إرضاع أطفالهن خلال الساعة الأولى من الولادة حتى يستفيدو من حليب اللبا وهو الحليب الذي يفرز في نهاية الحمل ويستمر إفرازه خلال الأيام الأولى بعد الولادة حتى أن منظمة الصحة العالمية قد وصفته بأنه الغذاء الأفضل للرضع، حيث يتميز بسماكته وميوله للون الأصفر وقلة كميته إلا أنه يحمل فوائد مهمة للمولود بحيث يجهز الجهاز الهضمي له ويطوره ليصبح قادراً على استقبال وهضم حليب الثديين بعد ذلك. ومن هنا لابد من إرضاع الطفل الرضيع حتى ولو لعدة أشهر قليلة بعد الولادة تقل عن الستة أشهر لعظم فائدته.
فوائد الرضاعة الطبيعية للأم
لأن إنتاج حليب الأم يستهلك سعرات حرارية فبالتالي يؤدي لخسارة الوزن الذي تم إضافته خلال أشهر الحمل بسهولة وسرعه أكبر عند المرضعات عن غير المرضعات، كما يتم افراز هرمون الأوكسيتوسين خلال عملية الرضاعه والذي يقوم بارجاع الرحم لحجمه وموضعه الطبيعي كما كان قبل الحمل ويقلل من نسبه حدوث نزيف الرحم بعد الولادة. كما ويقلل من معدل حدوث هشاشة العظام بعد انقطاع الدورة الشهرية.
وأثبتت الدراسات بأن معدل الاصابة بمرض سرطان الثدي ينخفض بنسبة 59 بالمائة لدى النساء سواء كان لديهن ميل وراثي للمرض أو لا إذا قمن بارضاع أطفالهن بطريقة طبيعية، ولم يُعرف سبب تقليل الرضاعة الطبيعية لاحتمال الاصابة بسرطان الثدي، لكن يعتقد أن النساء اللاتي لا يرضعن أطفالهن بطريقة طبيعية يعانين من احتقان الثدي والإلتهابات بعد وقت قصير من الولادة مما يؤدي إلي تغيرات في نسيج الثدي. وتزيد هذه التغيرات من خطر الاصابة بسرطان الثدي. غير أن عمليه الفطام التي تلي الرضاعة الطبيعية تؤدي إلى منع تلك الاحتقانات والالتهابات.
فوائد الرضاعة للأسرة
يعد حليب الأم أغنى مصادر التغذية للمولود دون الحاجة لاستخدام أي نوع من الحليب الصناعي وخاصة خلال الأشهر الأولى بعد الولادة عدا عن سهولة افرازه ووفرته فبالتالي يؤدي لتخفيف العبأ عن الأسرة.
ويعتقد البعض أن كمية الحليب المفرزة تعتمد على حجم الثديين ولكن أكدت الدراسات أن كمية الحليب المفرزة لا تتأثر بحجم الثديين على الإطلاق سواء كان حجم الثدي صغير أو كبير، ولكن زيادة عدد مرات الرضاعة خلال اليوم تؤدي لزيادة إفراز الحليب للطفل.
