النوم لساعات كافية ضروري جداً للصحة الجسدية والعقلية لأنه يساعد على تحسين التركيز ويعزز الشفاء من الأمراض ويقلل من مخاطر التعرض لعدد كبير من الوعكات الصحية. تقدم لكم الوصفة العربية في هذه المقالة بعض النصائح والاستراتيجيات المهمة للحصول على نوم مريح كل ليلة.
وهناك عدد من العادات والممارسات التي تساعد على النوم الجيد بشكل منتظم، وهي ببساطة توفير عدد ساعات كافية وبيئة مناسبة لنوم مريح.
وللتوضيح، فإن النوم المفرط له تأثير سلبي على الصحة مثل النوم القليل. لذلك، اتفق الباحثون على أن النوم ما بين 7 إلى 9 ساعات هي المدة المثالية للنوم عند البالغين.
و المفتاح لتحسين النوم هو تجربة واكتشاف الاستراتيجيات التي توفر للشخص نومًا عميقًا ومريحًا كل ليلة.
وهناك بعض الأغذية تناولها يساعد على النوم المريح ليلاً، تعرف عليها في هذا الموضوع.
وهذه أهم الاقتراحات التي تساعدك على النوم المريح
وضع روتين يومي
الساعة البيولوجية للجسم تعتمد على اتباع روتين نوم يومي، وهي حساسة جدًا لأي تغيير. فمن خلال اتباع روتين ليلي منتظم، فإن الجسم سيعتاد على وقت النوم لدينا، مما يسمح للجسم بالاستعداد لقضاء ليلة نوم مريحة.
لذلك، فإن تحديد وقت معين للنوم كل ليلة ووقت محدد للاستيقاظ، بالإضافة إلى عمل طقوس للنوم مثل ارتداء ملابس النوم أو عمل كوب من شاي الأعشاب أو حتى مجرد تنظيف أسنانك، فهي طرق رائعة لتهيئة الجسم للحصول على ليلة مريحة.
التحكم في تناول المنشطات مثل الكافيين والسكر
أشارت دراسات إلى أن استهلاك المنشطات مثل الكافيين والسكر يمكن أن تسبب مشاكل في النوم لعدة ساعات بعد الاستهلاك. لذلك، يجب تجنب تناول شاي الكافيين واللجوء إلى الشاي منزوع الكافيين أو شاي الأعشاب بعد الساعة 12 ظهرًا. و إذا رغبنا في تناول أي نوع من الحلويات، فنختار شيئًا مفيدًا مثل الفاكهة.
تناول الوجبات الخفيفة قبل النوم
تناول كميات كبيرة من الطعام قبل النوم يمكن أن يقلل من جودة النوم. إذا فكرت في الأمر، فالوظيفة الأساسية للطعام هي توليد الطاقة، لذلك إذا تناولنا الكثير من الطعام قبل النوم، فإننا نحفز عملية الهضم، مما يؤدي إلى اضطراب النوم عند البعض. لذلك، فمن الأفضل والأمثل أن نتناول وجبتنا الأخيرة قبل النوم بساعتين أو ثلاث ساعات على الأقل للسماح بوقت كافٍ للهضم.
اختيار الضوء المناسب
يعتبر الضوء عاملاً هاماً عندما يتعلق الأمر بدعم أو تثبيط إنتاج هرمون النوم الميلاتونين. ولدعم ساعتنا البيولوجية، فإنه من المهم محاولة الحصول على 30 دقيقة على الأقل من ضوء الشمس كل يوم. وأثناء الليل يجب أن تكون الغرفة مظلمة قدر الإمكان. ويمكن أن تساعد بعض الأدوات مثل أقنعة العين وستائر التعتيم في تعتيم الغرفة.
بالإضافة إلى ضرورة إبعاد الأجهزة مثل الهاتف المحمول أو الكمبيوتر أو غيرهم عن السرير. وذلك لأن هذه الشاشات والأجهزة أجهزة تبعث ضوء أزرق يمكن أن يعطل تكوين الميلاتونين. ولكن إذا كان ضرورياً استخدام الجهاز في وقت متأخر من المساء، فيمكن تجنب الضوء الأزرق بتبديله بالأحمر لأنه أقل إزعاجاً.
تحسين بيئة النوم
يمثل خلق بيئة ممتعة أمرًا مهمًا للحصول على النوم الصحي. فاختيار فرش مريح داعم ووسادة مريحة وأغطية ذات مسامات ستساعد في توفير بيئة مريحة ونوم مريح.
التحكم في درجة الحرارة أيضاً أمرًا بالغ الأهمية بحيث تكون مناسبة. يمكن أن تكون أجهزة إزالة الرطوبة وأجهزة تنقية الهواء والمراوح مفيدة أيضًا. وإذا كانت المنطقة التي نعيش فيها ضوضاء، فإن بعض الأدوات مثل سدادات الأذن أو غيرها تعد خيارات رائعة أيضًا.