الزعتر هو عشبة جبلية ذات رائحة مميزة تشتهر بها العديد من البلدان العربية وبلدان البحر المتوسط، وهذا موضوع عن أهم فوائد الزعتر الصحية.
يشتهر الزعتر بالعديد من الفوائد الطبية المتعارف عليها منذ زمن بعيد لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي، كالسعال واحتقان الصدر والتهاب الشعب الهوائية، لوفرة الزيوت المتطايرة فيه، أهمها الثايمول.
فوائد الزعتر الصحية
الزعتر مضاد قوي للأكسدة
خَلُصت دراسات إلى أن الثايمول يرفع نسبة الدهون المفيدة بشكل كبير في أغشية خلايا الجسم. فقد لوحظ ارتفاع نسبة حمض الأوميجا-3 الدهني في أغشية خلايا المخ والكلى والقلب بعد تناول مكملات الزعتر الغذائية.
وقد اكتشف العلماء أن تناول الزعتر في مراحل مبكرة جداً من العمر (منذ الطفولة) يؤخر ظهور علامات الشيخوخة، لكن هذا التأثير يقل إذا بُدءَ تناول الزعتر في مراحل متقدمة من العمر.
يحتوي الزعتر أيضاً على بعض مركبات الفلافونويد التي تعزز من فعالية مضادات الأكسدة للزعتر، وكون الزعتر يحتوي على المنجنيز أيضاً يجعله في مقدمة مضادات الأكسدة.
الزعتر مضاد للميكروبات
تتمتع زيوت الزعتر المتطايرة بخواص مضادة لمجموعة كبيرة من البكتيريا والفطريات. فإضافة الزعتر الطازج إلى سلطة الخضار يساعد على الحماية من بعض الميكروبات التى قد تكون عالقة بالخضروات.
الزعتر وفير بالمغذيات
يذخر الزعتر بالعديد من المغذيات المهمة للصحة ومنها فيتامين-ج (سي)، فيتامين-أ، الحديد، المنجنيز، والنحاس، بالإضافة إلى غناه بالألياف.
اقتراحات للاستمتاع بـ فوائد الزعتر
تشتهر بلاد الشام بأنواع مختلفة من خلطات الزعتر التي تُتَناول بغمسها مع الزيت أو على شكل مناقيش (جرب عجينة البيتزا الإيطالية هذه لعمل المناقيش بها!). ويمكن إضافة الزعتر الناشف إلى وصفتنا لعمل الدُقّة الفلسطينية.
كما يمكن إضافة الزعتر إلى السلطات.
و إلى صوص المكرونة وكذلك صوص البيتزا.
وكذلك إلى العجة أو البيض، خاصة الزعتر الطازج.
وتتبيلة الدجاج أو السمك أو اللحوم.
وللمرقة والشوربات.